أوردت صحيفة “السفير” في افتتاحيتها الجمعة 13-3-2015 ما أورده موقع IMLebanon منذ أكثر من 10 أيام عن وجود نوع من صفقة كادت ان تتم بين الرئيس سعد الحريري والعماد ميشال عون بشأن مواضيع عدة، واهمها مسألة التعيينات الأمنية، وإيصال العميد شامل روكز إلى قيادة الجيش مقابل تعيين عماد عثمان قائدا لقوى الأمن الداخلي.
فصحيفة “السفير” تقول في افتتاحيتها… ما يسري على اليمن، يسري على لبنان، وكان خير معبر عنه الانفتاح غير المسبوق لتيار “المستقبل” على “الثنائي الشيعي”، ليس فقط من خلال طاولة حوار عين التينة بجدول أعمالها المفتوح و”إنجازاتها” القياسية المتراكمة، بل من خلال إبداء الاستعداد لإبرام صفقة رئاسية متكاملة الأبعاد، تشمل القانون الانتخابي وإجراء انتخابات نيابية فور انتخاب رئيس جديد للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة جديدة برئاسة من لا منافس له حتى الآن، وبضمانات تتجاوز “الثلث الضامن” إلى مجمل الإدارة السياسية، بما في ذلك المواقع الأمنية والإدارية الشاغرة، أو تلك التي ينبغي تغييرها أو تعديلها أو تمديدها.
حصل ذلك، بينما كان العماد عون ينتظر على أحر من الجمر ترجمة لـ”وعد إيجابي” تلقاه من المحتفلين بعيد ميلاده الثمانين، وذلك بإنجاز سلة تعيينات أمنية تضمن وصول العميد شامل روكز إلى منصب قيادة الجيش قبل موعد إحالته إلى التقاعد في مطلع الخريف المقبل، على أن يكون الثمن المقابل، ليس التمديد للواء ابراهيم بصبوص على رأس مؤسسة قوى الأمن الداخلي، بل تعيين العميد عماد عثمان في هذا المنصب، على أن تشمل الصفقة مناصب عسكرية وأمنية أخرى.
وكان موقعنا أورد في 2- 3- 2015 معلومات عن صفقة تحضر بين الحريري وعون، تحت عنوان “هكذا أسقط “اللقاء التشاوري” صفقة عون- الحريري”. للاطلاع على المقال إضغط هنا..