رأى عضو وفد “حزب الله” الى الحوار النائب حسن فضل الله في تصريح لصحيفة “الجمهورية” انّ “الشغور في موقع الرئاسة يحتاج الى معالجة، لأنّ استمرارَه يعني عدمَ انتظام المؤسسات الدستورية، فموقعُ الرئاسة هو رأس الدولة، ولا يمكن هذه المؤسسات أن تنتظمَ من دون وجوده، ونحن نريد لهذا الشغور ان ينتهي، وهناك ممرّ وطريق واضح لا يحتاج الى كثير من البحث لا بين طيّات التفاوض النووي بين ايران والدوَل الغربية ولا انتظار حوار ايراني ـ سعودي ولا متغيّرات من هنا وهناك، فكلّها ليست من الطرق التي توصِل الى معالجة هذا الشغور، ولا تؤدّي الى تغيير الإقتناعات والخيارات”.
وقال: “لقد عبّرنا عن اقتناعنا في هذا المجال، فهناك مرشّح طبيعي يمتلك الحيثية والمواصفات التي تؤهّله ليكون المرشّح التوافقي القادر على إدارة المرحلة، ودعوَتُنا هي للتحاور معه والتوصّل الى تفاهمات وعدم انتظار المتغيّرات، فالطريق الى الحوار معه أقصرُ الطرق لمعالجة الشغور الرئاسي الذي نريد لبنَنته من خلال التلاقي الداخلي”.
وأعلنَ فضل الله “أنّ “الحوار مع “المستقبل” جدّي ومسؤول ويتّسم بالإيجابية، والمرونة والحِرص على الوصول الى نتائج ملموسة، وقد لمَسنا هذه النتائج من خلال الخطوات التي تمّ الاتفاق عليها وانعكسَت إيجاباً على جميع اللبنانيين”، مؤكّداً أنّ “الحوار حاجةٌ وطنية، وهو مستمرّ في معزل عمّا يُقال في الخارج. فهذا الحوار برعاية دولة الرئيس نبيه برّي قائم بعيداً عن المواقف التي تصدر من هنا وهناك والتي لا تؤثّر على مجرياته الداخلية. فما يجري داخل الحوار يُظهِر حِرص الطرفين عليه وعلى تعطيل كلّ محاولات تعطيله”.