دعا رئيس الجمهورية البوليفارية الفنزويلية نيكولاس مادورو المواطنين الى “رصّ الصفوف للدفاع عن السلم الأهلي والحفاظ على سيادة فنزويلا”.
وشدّد في خطابه أمام الجمعية الوطنية (مجلس النواب الفنزويلي)، على أنّ فنزويلا تصدّت للتهديدات الإمبريالية المستمرة، وذلك من خلال القيام بمبادرات تهدف الى السلام والحوار مع حكومة الولايات المتحدة”.
وحذر من ان “الإمبريالية تستند على تقارير كاذبة”، متسائلاً: “لماذا هذا الإعلان عن حالة الطوارىء؟ ولماذا شكل نحن تهديدا للولايات المتحدة”؟
وأمام هذا الوضع الخطير، أعلن مادورو “التعبئة العامة للشعب والقوات المسلحة الوطنية الفنزويلية والتحضير لمناورات عسكرية ستجري السبت المقبل في الرابع عشر من الشهر الحالي بهدف تحديد المواقع الدفاعية لحماية البلاد من أي معتد”.
وأوضح أن “فنزويلا ليست ولا يمكن أن تكون ليبيا أو العراق. فنزويلا هي اميركا الجنوبية، إنها أرض السلام ويجب الحفاظ على هذه الصفة كما هي”.
وطلب الرئيس مادورو من الجمعية الوطنية إعطاءه “صلاحيات دستورية تسمح له بالحراك والتصرف في ظل الوضع المعقد والخطر الذي يهدد البلاد.