حاوره رولان خاطر
رأى عضو تكتل “الإصلاح والتغيير” النائب وليد خوري كل ايجابية وانفتاح في المقابلة الأخيرة للدكتور سمير جعجع، في موازاة الاتفاق الحاصل بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحرّ” على بنود ورقة “إعلان النوايا”، خصوصاً ان هناك استفهامات متبادلة ستكون نتيجتها حوار جدي بين أكبر مكوّنين في المجتمع المسيحي.
وإذ لفت إلى انه بالنسبة للملف الرئاسي كما بات معلوماً هناك إشكالية، رفض خوري عبر موقع IMLebanon.org، نظرية وجود فيتو إيراني يعطل الاستحقاق الرئاسي، وقال: “نرفض الدخول في هذه التفاصيل، خصوصاً أنه يمكننا القول إن هناك فيتو سعودياً يعطل الاستحقاق، لذلك، فإن الأمور تتوقف اليوم على نوايا الفريقين”، جازماً بأن هناك نوايا صادقة لدى تكتل “الاصلاح والتغيير” للوصول إلى نتائج ملموسة وايجابية في الحوار مع “القوات اللبنانية”.
خوري أوضح ان تكتل “الاصلاح والتغيير” لا يرفض فكرة النزول إلى البرلمان لانتخاب رئيس، إنما يسعى للوصول إلى انتخاب من يمثل فعلا الشارع المسيحي، إن كان الدكتور جعجع أو العماد عون او أي احد من الأقطاب الأربعة.
وعن مسألة المثالثة، اكد خوري أن النظام السياسي في لبنان لن يتغيّر على المدى المنظور. فالسيد نصرالله رددها مرات عدة أنهم لا يسعون إلى المثالثة، وبالتالي، فإن التغيير السياسي في لبنان لا يمكن ان يتم من دون اتفاق بين كل الفرقاء السياسيين، مشيراً إلى ان الطائف كان حالة استثنائية، و”اليوم نحن مع تطبيق اتفاق الطائف بشكل جدي، ومع تطبيق المناصفة الحقيقية”.