أكّدت مصادر وزارية لصحيفة “الأخبار” أن “قطر عادت من جديد إلى الوساطة في أزمة العسكريين المختطفين، وبالتحديد مع “جبهة النصرة”، عبر وسيط آخر سوري الجنسية غير الموفد السابق أحمد الخطيب”. وجزمت بأن “المطلوب فضل شمندور شاكر ليس من ضمن الصفقة”.
وأشارت إلى “أننا الآن في مرحلة دراسة اللوائح، بعد أن أرسلت النصرة الدفعة الأولى من الأسماء، وبينها قلة قليلة من اللبنانيين، ولبنان الآن يبحث في أسماء غير اللبنانيين مع دولهم، وبينهم سجى الدليمي. وهناك تقدّم كبير”. وأكّدت أن “المرحلة الثانية هي إعطاء لبنان موافقته على الأسماء، وتسلّم لائحة جديدة”.