أكد عضو كتلة حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامر سعادة، أن إيران تبقى هي المسؤول الأول عن تعطيل التوصل إلى رئيس للبنان.
وقال في تصريح لصحيفة “الوطن” السعودية، “لا حل سحريا لهذا الاستحقاق، بل إن الحل الوحيد هو عودة النواب المقاطعين للجلسة إلى ضميرهم المهني، والنزول إلى المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية، فالناس انتخبوا نوابهم وأعطوهم ثقتهم كي يقوموا بواجباتهم على أكمل وجه، فلا يجوز اللعب بمصير البلد ومستقبله لغايات وطموحات وأهواء شخصية”.
وأضاف سعادة، إن الانتخابات الرئاسية أصبحت مرهونة في الوقت الحالي بمحاولة إيران وضع يدها على منصب الرئاسة الأولى، والتمسك بمرشحها ميشال عون، و”اللوم والمسؤولية يقعان على النواب المعرقلين، لأن الشلل في الموقع الرئاسي ينعكس على كل المؤسسات، فالمجلس النيابي معطَّل، والعمل الحكومي معرقل، والبلاد بأكملها في الانتظار، وبوضوح أقول إن الاستحقاق الرئاسي يمر عبر عون، لأنه هو المعطل والمعرقل الوحيد للانتخابات الرئاسية، فكتلته تعرقل اكتمال النصاب”.
وتابع: “بغض النظر عن الشعارات التي يروج لها من يعرقلون الاستحقاق الرئاسي، فإن ما يقوم به “التيار الوطني الحر” هو إيصال العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا. وبالمطلق فلسنا ضد وصول أي مرشح، لكننا ضد أن يفرض على النواب انتخاب رئيس معين. فما يحدث اليوم ينقل الاستحقاق إلى حوارات جانبية، بعيدة عن المؤسسة الأم، وهو بذلك سينتقل إلى طاولة المفاوضات الدولية، ويفرض الرئيس علينا من الخارج”.