رأى عضو كتلة “المستقبل” النيابية النائب عمار الحوري، أن الأمور على حالها من المراوحة في الأزمة الرئاسية، وأكد لصحيفة ”السياسة”الكويتية أن إيران من خلال “حزب الله” تحتجز هذه الورقة وتضعها على طاولة مفاوضاتها النووية مع المجتمع الدولي، كما تضع أوراق اليمن والعراق وسورية على الطاولة نفسها.
وأضاف “نحاول من خلال الحوار الداخلي، سواء مع حزب الله أو مع أطراف أخرى أن نحدث خرقاً في الموضوع الرئاسي، أي أن نقنع شركاءنا في الوطن بلبننة هذا الملف واستعادته إلى الداخل اللبناني وتغليب المصلحة اللبنانية على المصالح الخارجية”، مشدداً على استمرار الحوار مع “حزب الله” والوصول إلى نتائج إيجابية.
وأشار الحوري إلى أن غياب نواب “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” يعكس هذا البعد الإقليمي للاستحقاق الرئاسي، حيث أن هناك تقاطع مصالح بين “حزب الله” وعون في الموقف من الانتخابات الرئاسية.
وأضاف إن نواب تيار “المستقبل” سيشاركون في جلسات مجلس النواب المخصصة فقط لتشريع الضرورة، مبدياً ارتياحه لمسار الأداء الحكومي، لأن الأمور باتت أفضل بعد التوافق على تعيين لجنة الرقابة على المصارف التي نعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح، على أمل أن يستمر التوافق الحكومي لما فيه مصلحة البلد والناس.