أكد مختصون أن تطبيق برامج كفاءة الطاقة يوفر للسعودية حوالي مليون برميل من النفط والنفط المكافئ يومياً.
وقال الإقتصادي سيف الله شربتلي أنه يجب تنويع مصادر الطاقة لتقليل الإعتماد على النفط خاصة في الوقت الحالي في ظل تواضع الأسعار، داعياً إلى الحد من استخدام السيارات الصغيرة والتوسع في مشاريع النقل العام بين المدن وفي داخلها.
وأوضح رجل الأعمال عبدالحكيم السعدي أهمية التركيز على رفع كفاءة السيارات من أجل زيادة معدل استهلاك الوقود ليصل إلى 18 كيلو لكل لتر بدلاً من المعدل الراهن الذى لا يزيد على 12 لتر حالياً.
ويجوب طرق السعودية نحو 12 مليون سيارة يُقدر مجموع أطوالها 80 ألف كيلو متر، تستهلك يومياً من البنزين والديزل نحو 811 ألف برميل نحو 23 % من الإستهلاك الإجمالي للطاقة في السعودية.
ومن المتوقع نمو أسطول السيارات للأعوام القادمة ليصل عام 2030 إلى أكثر من 26 مليون سيارة، وأن يرتفع معدل استهلاكها اليومي من البنزين والديزل إلى نحو 1.86 مليون برميل.