أوضح قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق سابقا الجنرال دايفيد بترايوس أن إيران أشد خطورة على العراق من تنظيم “داعش”.
بترايوس، وفي حديث لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، قال: “إن إيران لن تتمسك بمناطق في العراق، وإنها ملأت فراغا مؤقتا عندما كانت واشنطن تضغط من أجل إسقاط رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي”.
وأبدى الجنرال الأميركي خشيته من لجوء المليشيات الشيعية إلى تهجير السنة من مناطقهم بهدف تغيير التركيبة الديموغرافية في بعض المناطق، ومنها محافظة ديالى شمالي بغداد وبعض الأحياء السكنية في العاصمة.
وأشار الى ان هذه المليشيات التي قضت عليها أميركا عام 2008 في البصرة ومدينة الصدر، عادت للظهور مجددا بسبب تنظيم “داعش” ولكن بدعم وتسليح من إيران.
واتهم بترايوس المالكي بتقويض كل ما أسست له الولايات المتحدة من عودة سنة العراق إلى المجتمع، وتعاون العشائر السنية في الأنبار ضد تنظيم “القاعدة”.
ورأى أن استرجاع ثقة السنة في الحكومة العراقية كفيل بتخليص العراق من “داعش”، مؤكدا أن الأمر صعب لأن الخيارات بالنسبة للسنة محدودة ما داموا لا ينتجون النفط وفي حاجة إلى ما تقدمه لهم بغداد.