أكدت مصادر نيابية متابعة للتطورات المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي في لبنان لصحيفة “السياسة” أن الجمود لا يزال سيد الموقف، مشيرة إلى أن كل فريق من القوى السياسية المعنية، متمسك بمواقفه التي لم تلامس بعد حدود الاتفاق المبدئي بشأن لبننة هذا الاستحقاق، بدلاً من انتظار ما يجري في الخارج لتحدد القوى السياسية موقفها من هذا الموضوع.
وقالت المصادر إن انتخاب رئيس الجمهورية، لم يعد أولوية لدى الدول المعنية بالتطورات الأمنية في المنطقة، بعد الدعوة الفرنسية لـ”لبننة” الاستحقاق الرئاسي بعد أن اصطدمت باريس بـ”الفيتو” الإيراني الرافض لانتخاب رئيس للبنان، كونها مهتمة بمصير المفاوضات بشأن ملفها النووي ورفع العقوبات عنها مع الغرب.