طلب المطارنة الموارنة من الكتل السياسية والنواب أن يتحلوا بالمسؤولية الوطنية والنزول الى المجلس النيابي وإنتخاب رئيس للجمهورية الذي من دونه لا قيام للدولة.
المطارنة، وفي البيان الختامي لسينودوس المطارنة الموارنة في بكركي، ناشدوا أبناءهم الصمود في وجه عاصفة الإرهاب التي ستعبر والى التشبث بأرضهم، وأَضافوا: “تألمنا الى حالة أبنائنا في المنطقة إن في البقاع أو في سوريا أو في العراق لما يتعرض له المسيحيين من اضطهاد”.
وتابعوا: “نطالب الدول العربية والاسلامية لتحمل المسؤولية التاريخية في مواجهة موجة التطرف والتعصب للمحافظة على الوجود المسيحي، التي يتشارك مع الحضارة الاسلامية منذ القدم العيش المشترك في الشرق”.
كما طالب المطارنة الدول العربية والاسلامية دعم لبنان للخروج من هذه الأزمة الإقتصادية والاجتماعية، مضيفين “لبنان عضو فاعل ومؤسس في العيش المشترك واحترام التعددية لإحترام الإنسان، ولبنان عضو فاعل في جامعة الدول العربية ويؤمن بالحرية والديمقراطية والعيش في التعددية”.