اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين أن البعض يقول إن هناك توافقا إقليميا دوليا من أجل أن يكون لبنان محايدا، وقال: “نحن فرحون بنتيجة هذا التوافق بغض النظر إن كان ضمنيا أو فعليا، لكن النتيجة هي أن بلدنا يعيش حدا أدنى من الاستقرار المطلوب وليس لأحد فضل علينا في ذلك، فهذا الاستقرار حفظناه بدمائنا وشهدائنا ومقاومتنا وجيشنا وكل تضحياتنا وبوعينا وحكمتنا ومعرفتنا في كيفية تكريس أولويات تحمي البلد والوطن”.
صفي الدين، وخلال احتفال تأبيني أقامه “حزب الله” في بلدة مجدل زون، شدد على أن قوة المقاومة هي التي أوصلت إسرائيل الى مرحلة الضعف، مضيفًا “كل ما يحصل في العالم يؤكد أن ما كنا نتحدث عنه في الماضي بات حقيقة وواقعا، فما معنى أن نرى نتنياهو بهذا المشهد اليوم وهو رئيس حكومة للعدو الذي كان يمتلك منذ عشرين سنة 200 رأس نووي، وهو كان ذو غطرسة وقوة مادية اعتمدتا على الدعم الأميركي المستمر بمليارات الدولارات والطائرات والأسلحة، في وقت كان العرب يصرخون وحكامهم يولولون، أما اليوم فنرى رئيس حكومة العدو يبكي ويصرخ ويصيح أمام الكونغرس، وهذا بفعل قوة المقاومة ومقاوميها وشعبها؟”.