اكد عضو كتلة “الكتائب” النائب سامي الجميّل انّ يوم 14 آذار “جاء نتيجة تضحيات الطلاب والشباب اللبناني في الجامعات، فهم شكلوا الصوت الصارخ في وجه الجيش السوري”، معتبراً أنّ “الانسان من دون قضية يعيش تعيساً”.
الجميّل، وامام اكثر من الف طالب من مصلحة الطلاب في حزب “الكتائب”، خلال اللقاء الذي عقد في مقره في بكفيا لمناسبة الذكرى العاشرة لثورة الأرز، استذكر “النضال الطلابي إبان الاحتلال السوري”، واستعرض “المراحل الصعبة التي مرت بها الثورة الطلابية للوقوف في وجه الهيمنة السورية على البلاد منذ العام 1997 عندما كانت الحواجز السورية منتشرة في كل المناطق وصولاً الى 14 شباط عام 2015 بعد اغتيال الرئيس الحريري ونصب اول خيمة للكتائب في ساحة الشهداء وانضمام باقي الأحزاب وانتهاء بيوم 14 آذار الذي شهد ثورة الأرز”، موجهاً التحية الى شهداء 14 آذار.
واعتبر انّ “نضال الطلاب يومها كان يحظى بعناية خاصة من قبل ضباط شرفاء في الجيش اللبناني خاطروا بمواقعهم، وكانوا العين الساهرة على الحركة الطالبية في التسعينيات، وهم انفسهم الذين خاضوا المعارك في نهر البارد وفي عرسال وهم يخوضون اليوم اشرس المعارك ونعول عليهم للدفاع عن حدودنا ووطننا”.
ولفت الجميّل الى انّه و”على الرغم من الاحباط والقرف الذي نشهده في نفوس الشباب بسبب المصالح الشخصية التي تتحكم بمعظم العمل السياسي في البلد، اضافة الى الخوف من الأوضاع الأمنية الخطيرة، الا انّ الجميع لم ينس القضية”، وقال: “نحن هنا اليوم لأنّنا نؤمن اننا ابناء اجمل وانبل قضية في العالم، وهي القضية اللبنانية التي من اجلها بذل جدودنا دماءهم وارواحهم”.