Site icon IMLebanon

أرقام قياسية لمجازر اﻷسد!

massacre

 

عرضت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، أبرز 34 مجزرة ارتكبت في سوريا منذ آذار 2011 وحتى آذار 2015، مشيرة إلى أنّ تلك المجازر تسببت بمقتل 4606 أشخاص، بينهم 4513 مدنياً، ضمنهم 821 طفلاً، و595 امرأة.

وأكدت الشبكة أنّ انتهاكات قوات النظام السوري فاقت مجموع انتهاكات بقية الأطراف الأخرى بـ100 مرة، من حيث حصيلة الضحايا وحجم وسعة انتشار تلك المجازر.

وأوضح التقرير أنّ 22 مجزرة ارتكبتها قوات النظام راح ضحيتها 4259 شخصاً، منهم 86 من عناصر المعارضة المسلحة و4173 مدنيًا، بينهم 758 طفلاً، و568 امرأة، مشيراً إلى أن أكبر تلك المجازر هي مجزرة الغوطتين الشرقية والغربية، التي ارتكبت في 21 آب 2013، واستخدمت فيها قوات النظام السلاح الكيماوي، وراح ضحيتها 913 شخصاً، بينهم 172 طفلاً، و148 امرأة.

وبيّن التقرير أن عناصر مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي ارتكبت مجزرتين، راح ضحيتهما 48 مدنياً، بينهم 15 طفلاً، و3 نساء، كانت أبرزهما في قريتي الحاجية وتل خليل في محافظة الحسكة، شمال شرق البلاد، حيث أعدمت “قوات الحماية” التابعة للحزب 42 شخصاً، بينهم 15 طفلاً، و3 نساء.

وذكر التقرير أن تنظيم “داعش” الإرهابي ارتكب 3 مجازر، راح ضحيتها 111 مدنياً، بينهم 18 طفلاً، و3 نساء، من أبرزها مجزرة مستشفى الأطفال في محافظة حلب، شمال سوريا، وقضى فيها 50 شخصاً، بينهم إعلاميون ومدنيون.

واتهمت الشبكة في تقريرها “جبهة النصرة” بارتكاب مجزرتين راح ضحيتهما 53 شخصاً، بينهم 9 أطفال، و5 نساء، وكانت أبرزهما مجزرة حي الزهراء في محافظة حمص، وسط سوريا، وراح ضحيتها 39 مدنياً، بينهم 3 أطفال، و3 نساء، وطبيبان.

واعتبر التقرير أنّ المعارضة المسلحة ارتكبت 3 مجازر، راح ضحيتها 71 شخصاً، منهم 7 عسكريين تابعين لقوات النظام، و64 مدنياً، ضمنهم 14 طفلاً، و9 نساء، مشيراً إلى أن أبرز هذه المجازر كانت في حي المطار في محافظة درعا، جنوب سوريا، وراح ضحيتها 29 مدنياً، بينهم 8 أطفال، و5 نساء.

ولفت التقرير إلى أنّ قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضدّ تنظيم “داعش” ارتكبت مجزرتين راح ضحيتهما 64 مدنياً، بينهم 7 أطفال، و7 نساء، وكانت أبرزهما مجزرة مبنى السرايا في مدينة الباب في ريف حلب، وراح ضحيتها 51 مدنياً، بينهم امرأتان وطفلان.