رأى وزير الخارجية اللبناني السابق عدنان منصور ان بيان قوى 14 آذار في الذكرى العاشرة لانطلاقتها لم يكن على المستوى المطلوب في ظل الاجواء الحوارية السائدة، لا سيما انه خرج عن كل واقعية في الشأنين اللبناني والاقليمي، معتبرا ان التهجم في البيان وبشكل مركز على “حزب الله” وايران لا يخدم المصلحة اللبنانية بشيء، ولا يساعد بمكان على اعادة بناء جسور الثقة بين اللبنانيين وتقريب وجهات النظر في الملفات الخلافية وتحديدا في الملف الرئاسي، مؤكدا لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان النوايا الصادقة لاخراج لبنان من ازماته ودرء الفتنة المذهبية، لا تترجم بالتصويب على جهة فاعلة ومؤثرة بشكل كبير والى حد بعيد في الواقعين اللبناني والاقليمي، بل بالابتعاد عن كل ما يثير الحساسيات ويؤجج النفوس.
وعن رأيه في المجلس الوطني لقوى 14 آذار اعتبر منصور انه لا يمكن الحكم عليه أو نعيه في المهد فهو حتى الساعة مجرد حسابات في الحقل بانتظار ما اذا كانت ستتساوى مع حسابات البيدر.