رأى عضو كتلة حزب “الكتائب” النائب ايلي ماروني أن “رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع إيجابي وأعلن استعداده للانسحاب لإفساح المجال أمام مرشح توافقي لرئاسة الجمهورية، ولكن العناد عند العماد ميشال عون الذي يصر على معادلة “أنا أو لا أحد”.
ماروني قال في حديث إلى “اللواء” ينشر غدا: “عون ليس حليفنا ولا صديقنا وهو لا يؤمن بالدولة، وبعناده أضر بحقوق المسيحيين، وهو و”حزب الله” شريكان في تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية”.
وأشار إلى أن “الرئيس امين الجميل في مقدمة المرشحين التوافقيين لرئاسة الجمهورية فهو قادر على التواصل مع الجميع ولديه الحكمة والخبرة في إدارة البلاد”. وقال: “نرفض المشاركة في جلسات مجلس النواب للتشريع العادي في ظل غياب رئيس الجمهورية، ونشارك إذا كان التشريع فقط لإقرار الموازنة وانتخاب رئيس الجمهورية”.
وأضاف: “سقطت ادعاءات “حزب الله” من ان قتاله في سوريا لمنع مجيء الإرهاب، فاليوم هو يقاتل في سوريا و”داعش” على ارضنا”.
وسأل: “كيف ننتخب عون رئيسا، وهو لم يفك ارتباطه بـ”حزب الله” وبالحلف الإيراني- السوري وهو مرشح السيد حسن نصرالله لرئاسة الجمهورية”.
وختم: “فشلت حركة قوى 14 آذار بعد عشر سنوات على انطلاقتها من أن تكون في مستوى عطاء وتطلعات جماهيرها، إذ لا تنسيق وتعاون بين قياداتها، ورغم دعمنا لإعلان المجلس الوطني لست متفائلا فلم يحدث تغيير في منهجية عقلية القيادة”.
