رأت مصادر نيابية في قوى “14 آذار”، أن عودة نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، إلى معزوفة اعتبار رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون مرشح “حزب الله” وفريق “8 آذار” لرئاسة الجمهورية، ينسف كل الحوارات القائمة، أي حوار “المستقبل”-”حزب الله”، وحوار “التيار الوطني الحر”-”القوات اللبنانية”، بالإضافة إلى تأخير هذا الاستحقاق مدة أطول مع استمرار انسداد آفاق الحل واستمرار “حزب الله” برفض مرشح توافقي يرضي جميع القوى السياسية. ورأت في هذا الموقف تجديد لربط لبنان بالمحور السوري-الإيراني ولو جاء على حساب ضياع الدولة والمؤسسات.