شدد عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد الحجار، على أن العبرة التي يجب استخلاصها في الذكرى العاشرة لانتفاضة الاستقلال، أن وحدة اللبنانيين المظلَّلة بالعلم اللبناني هي الدليل الوحيد لخروجهم من المحنة.
واعلن لصحيفة ”السياسة” الكويتية، إن هذه المناسبة تأكيد على التمسك أكثر فأكثر بالثوابت التي قامت على أساسها انتفاضة الاستقلال التي هي ثوابت الدولة أولاً وأخيراً الحامية لكل اللبنانيين، مشدداً على أنه من دون هذه الثوابت وهذا الغطاء، فلا قيامة للبنان “وكأننا نأخذ البلد بأيدينا وأقدامنا إلى التهلكة”.
وشدد الحجار على ضرورة تطبيق سياسة “النأي النفس” وتغليب مصلحة الوطن على أي أمر آخر، لتفادي إغراق البلد بالفوضى، مشيراً إلى أن “المجلس الوطني” الذي أعلنت “14 آذار” عن إنشائه، هو إطار لمأسسة هذه القوى وإفساح المجال أمام أوسع مشاركة، سياسية وشعبية، مذكراً بأن “14 آذار” هي في الأساس حركة شعب، وبالتالي فإن “المجلس الوطني” مناسبة لتفعيل هذه الحركة وتنشيطها.
واعتبر أن الحوارات الجارية هدفها تحصين الجبهة الداخلية وحماية السلم الأهلي، من خلال تعزيز الاستقرار الوطني، على أمل أن يكون لدى الفريق الآخر نفس التصور لإخراج لبنان من أزمته والإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لأن بقاء الفراغ سيشكل ضرراً على الجميع وسيطيل أمد الأزمة.
