رأى عضو كتلة نواب حزب الكتائب النائب ايلي ماروني ان “الهدف من “الفيتو” والتعطيل في مجلس الوزراء رسالة ضاغطة كي لا نعتاد على غياب رئيس الجمهورية، وكأن شيئاً لم يكن”، واضاف “تعيين لجنة الرقابة على المصارف ضروري، لكن المحاصصة جعلت الوطن قالب حلوى جرى تقاسمه”.
ماروني، وفي تصريح لصحيفة “اللواء”، قال “نرفض المشاركة في جلسات التشريع العادية ونشارك فقط لانتخاب الرئيس وإقرار الموازنة”، واضاف: “ميشال عون ليس حليفنا ولا صديقنا وهو لا يؤمن بالدولة ومؤسساتها، وهو و”حزب الله” شريكان في تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية وسمير جعجع إيجابي وأعلن استعداده للانسحاب أمام مرشّح توافقي، ولكن العناد عند عون الذي هو مرشّح السيّد حسن نصرالله”.
ورأى ان “الرئيس أمين الجميل في مقدمة الرؤساء التوافقيين، فهو قادر على التواصل مع الجميع ولديه الخبرة في إدارة البلاد”.
واعتبر ان ” قيادة قوى 14 آذار فشلت بعد عشر سنوات على انطلاقة حركتها، في ان تكون على مستوى عطاء وتطلعات جماهيرها، حيث لا تنسيق ولا تعاون بين قياداتها، كما انني لست متفائلاً حتى مع إنشاء المجلس الوطني الذي ندعمه، فعقلية القيادات لم يطرأ عليها أي تغيير”.