جددت بريطانيا التأكيد على أن بشار الأسد “ليس له مكان” في مستقبل سوريا، وذلك بعيد إقرار الولايات المتحدة بأن التفاوض مع الرئيس السوري يبدو أمراً لا مفر منه لإنهاء الحرب الأهلية السورية التي دخلت عامها الخامس.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية إن “الأسد ليس له مكان في مستقبل سوريا”، وذلك رداً على ما كان أعلنه وزير الخارجية الأميركي جون كيري في وقت سابق الأحد بأنه في النهاية سيكون على الولايات المتحدة أن تتفاوض مع الرئيس السوري لإيجاد حل للنزاع في سوريا.
وأضافت المتحدثة: “كما أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الأسبوع الماضي فإننا مستمرون في ممارسة الضغوط على هذا النظام عبر العقوبات إلى أن يضع حداً لأعمال العنف ويدخل في مفاوضات جدية مع المعارضة المعتدلة”.
وحرص مسؤولون في وزارة الخارجية البريطانية على التذكير بأن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف نفت أن يكون تصريح كيري يمثل تغييراً في السياسة الأميركية المتعلقة بسوريا.