بدأت السلطات الأميركية بفرض قيود أشد في ولاية أركنسو، لاحتواء سلالة فتاكة من فيروس إنفلونزا الطيور في قلب منطقة إنتاج الدواجن، في محاولة للتقليل من توقف التجارة الدولية إلى أدنى حد واحتواء الفيروس.
ويعد فيروس “إتش5إن2” المسبب للإنفلونزا، الذي تم اكتشافه في أركنسو الأسبوع الماضي، هو أول حالة إصابة في الولاية بسلالة تسبب نزيفا داخليا حادا في الدواجن ويمكن أن تقتل كل الطيور تقريبا في أي سرب مصاب خلال 48 ساعة، كما أنها يمكن أن تتحور.
وتعمل أركنسو مع وزارة الزراعة الأميركية لوضع قواعد جديدة لمنتجي الدواجن على المستوى التجاري، ومربي الدواجن في الأفنية الخلفية لمنازلهم على حد سواء، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.
وقال مساعد كبير الأطباء البيطريين بالولاية، براندون دوس، إن هذه القواعد تشدد على ضرورة أن تأتي اختبارات إنفلونزا الطيور سلبية بالنسبة للدواجن داخل منطقة للحجر الصحي قبل إمكانية رفع هذا الحجر.
وإلى أن يتم رفع الحجر الصحي لا يمكن خروج أو دخول دجاج في نطاق عشرة كيلومترات من المزرعة المصابة بإنفلونزا الطيور.
وتسعى السلطات الأميركية إلى طمأنة المشترين الرئيسيين للدواجن الأميركية مثل المكسيك، التي فرضت قيودا جديدة على استيراد الدواجن الأسبوع الماضي.