نقل زوار رئيس مجلس النواب نبيه بري عنه “استياءه من خطاب الرئيس فؤاد السنيورة في احتفال اعلان المجلس الوطني لقوى 14 آذار الذي لا ينسجم مع مناخات الحوار القائمة”.
وشدد على ان “لبنان يواجه “داعش” الإرهابي على الحدود، و”داعش” السياسي في الداخل، حيث يوجد انتحاريون يفجرون أنفسهم بالنظام اللبناني ومؤسساته، وإلا كيف يمكن أن نفسر ما آلت إليه أحوال رئاسة الجمهورية، ومجلس النواب، ومجلس الوزراء”.
وبشأن موقفه من احتمال التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، أوضح بري أن “الأولوية لديه هي للمحافظة على انتظام المؤسستَين العسكرية والأمنية، “فإذا تعذر التعيين لسبب أو لآخر، لا مانع لدي في التمديد الاضطراري، لأن الأساس هو استمرار عمل هاتين المؤسستَين ومنع الفراغ من الزحف إليهما، لا سيما أنهما تخوضان في هذه المرحلة مواجهة مفصلية مع الإرهاب”.
وتعليقا على رفض البعض خيار التمديد، قال: “حسنا.. عليهم أن ينتخبوا سريعا رئيس الجمهورية، وعندها لا يتم فقط تعيين قائد للجيش ومدير عام لقوى الأمن، بل أيضا ستنتظم كل المؤسسات وستستعيد الدولة جزءا كبيرا من عافيتها”.