هنأ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الوزير السابق ميشال اده والأعضاء على الحضور الريادي للمؤسسة وعلى العمل الدؤوب لمكاتبها في بلاد الإنتشار والتنويه بقرار المؤسسة افتتاح مكاتب جديدة في جنوب افريقيا والأكوادور وغيرها.
الراعي، وفي اجتماع المؤسسة المارونية للانتشار في بكركي، نوه بالدور الذي يقوم به وزير الخارجية جبران باسيل من خلال الزيارات الى بلدان العالم، وهذا ما يعطي دفعا كبيرا للمغتربين اللبنانيين الذي عندما يزورهم وزير خارجية بلادهم يفتخرون بذلك ويشعرون انهم لبنانيون لديهم مرجعية وبلد يهتم بهم ويكبرون أمام الناس في البلدان المنتشرين فيها، ويشعرون انهم ينتمون الى وطن ممثل بوزيره، وأيضا تشعر المؤسسة المارونية ان الدولة من خلال وزارةالخارجية تدعم المغتربين المنتشرين في العالم.
وتوجه الى باسيل قائلا: “ان حضوركم معنا اليوم أكثر ما يعنينا دعم البعثات الدبلوماسية والمزيد من العمل لكي يسجل اللبنانيون على اختلاف طوائفهم ومقوماتهم الشخصية مع الحفاظ على جنسيتهم وعلى أرضهم لأن الأرض باقية، فالدول أنظمتها تتغير وتتبدل، لكن الأرض باقية، فيشعر المغترب ان قيمة الإنسان هي بوجود وطن أصلي ولديه أرض فيه، والمثل يقول “نيال يللي عندو مرقد عنزة بلبنان”،
وأضاف: “إذا كنا نمر بصعوبات في لبنان، فهذا لا يعني ان ارضنا انطفأت قيمتها. ما تقوم به عمل كبير ونهنئكم عليه، ويعنينا ان مشروع قانون قضية استعادة الجنسية ضائع ولا أحد يعرف اين أصبح في حين اننا راجعنا ذلك أكثر من مرة ووعدنا به ولكن لا حياة لمن تنادي، فإننا اليوم نتكل عليك ونعول عليك كثيرا في إنجاز هذا القانون”.