أكدت الخارجية الاميركية ان الرئيس السوري بشار الاسد لن يكون “ابدًا” طرفا في مفاوضات السلام في سوريا.
واذ اسفت لعدم اجراء مفاوضات سلام بهدف “وضع حد لمعاناة الشعب السوري”، قالت المتحدثة باسم الخارجية جنيفر بساكي “كما كنا نقول منذ وقت طويل، ينبغي ان يكون ممثلون لنظام الاسد جزءا من عملية” السلام، مؤكدةً ان “الاسد بنفسه لن يكون ابدا” طرفا في هذه العملية و”لم يكن الوزير كيري يقصد ذلك”.
وأوضحت أن وزير الخارجية “استخدم الاسد كمختصر” للنظام السوري برمته، مذكرة بأن الولايات المتحدة ترد بذلك على رغبة المعارضة السورية المعتدلة التي اعلنت مرارا انها لن تتفاوض ابدا مع الاسد.
واضافت: “بالتاكيد لا يمكن للمرء ان يتفاوض مع نفسه. ثمة حاجة الى ممثلين في الوقت نفسه للمعارضة وللنظام حول الطاولة”.