Site icon IMLebanon

آلان عون: نخوض معركة حياة أو موت على صعيد الرئاسة

أوضح عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب آلان عون أنّ “التكتل يخوض معركة إستعادة الشراكة الحقيقية حكومياً وتمثيلاً من خلال قانون الإنتخابات ورئاسياً اليوم”، لافتاً الى أنّ “كل تلك المعارك هي لتحسين وتفعيل وجودنا السياسي والطائفي في النظام السياسي ـ الطائفي الذي يحكم لبنان”.

عون، وخلال عشاء لـ”التيار الوطني الحر” في مدينة مونتريال الكندية، قال: “انّ التكتل يحمل مشروع قيام الدولة ورد الإعتبار لها ولمؤسساتها وإداراتها، لأنّها الملاذ والخلاص الوحيد للبنانيين، ولا قيمة للعيش المشترك إن لم ينتظم تحت سقف الدولة وإحترام قوانينها ومؤسساتها، وكل أسلوب لممارسة السلطة لا يراعي تلك المبادئ يكرس إستمرارية الفوضى والخلل والعيوب والمشاكل والأزمات التي يشتكي منها جميع اللبنانيين”.

وأضاف: “انّ المطلوب الخروج من منطق القوة الذي يحصل في المؤسسات وفي آلية أخذ القرارات، فإمّا أن تأتي الحقوق من خلال النظم والقوانين وأن تصان بمعزل عن حضور أيّ فريق في السلطة أو أن نخوض بشراسة، كما يحصل اليوم، معركة الشراكة والوجود في كل المواقع، خصوصاً في الرئاسة، لأنّ المعادلة الوحيدة المطروحة أمامنا كفريق سياسي بشكل خاص وكمكوّن مسيحي بشكل عام هي أنّ حقوقنا وشراكتنا في النظام وأخذ القرارات لا تتحدّد إلا من خلال ميزان القوى الساري المفعول في السلطة، وليس من خلال الحقوق المفترض أن تكون مصانة ومقدسة”.

وتابع عون: “إنّ المعركة التي نخوضها اليوم على صعيد الرئاسة هي معركة حياة أو موت بالمعنى السياسي، لأنّه بقدر ما نعيد الثقل المسيحي نيابياً ووزاراياً ورئاسياً يقدر ما نضمن إستمراريتنا وديمومتنا”.

واعتبر انّه “لا يجوز أن يستمر النظام السياسي على قاعدة غالب أو مغلوب أو على منطق القوة”، لافتاً الى انّ “لبنان من دون المسيحيين سيتحول إلى لبنانستان”.