رأى رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، أن التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي لطهران، يعود بالفائدة الكبيرة على المنطقة، إلا أن عدم التوصل للاتفاق لا يعتبر نهاية العالم.
وفي مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان، في العاصمة طهران، أوضح لاريجاني أن إيران تبذل مجهودا كبيرا من أجل التوصل إلى اتفاق مع مجموعة دول (5+1)، بشأن النووي.
وفي رده على سؤال بشأن تأثير التوصل إلى اتفاق على العلاقات مع الدول العربية، أكد لاريجاني أن العلاقات مبنية على الأخوة والتفاهم والمصالح المشتركة، لافتا إلى أن الاتفاق لن يزيد من نفوذ إيران على الدول العربية، بل إن إيران ستقف بجانب الدول العربية وشعوبها.
وأشار أنه لا يوجد أي سبب لعدم التباحث مع الدول العربية بشأن النووي الإيراني، قائلا: “إيران تتبع سياسات الأخوة والصداقة مع كافة الدول خاصة دول الجوار والدول العربية، لم نهاجم أي دولة، العراق هاجمتنا والدول العربية وقفت بجانبهم، إلا أن إيران لم تحاول الانتقام بل سعت إلى تعزيز العلاقات الأخوية مع الدول العربية”.