أكد المستشار الإعلامي للرئيس ميشال سليمان، بشارة خير الله، ان الهدف من إنشاء “لقاء الجمهورية”، هو دعم وتحصين اتفاق الطائف من خلال معالجة الأعطال والتعقيدات الدستورية التي كان الرئيس سليمان أول رئيس يواجهها خلال ولايته الرئاسية دون وجود وصي وذلك للحؤول دون الوصول إلى المطالبة بمؤتمرات تأسيسية تصاعدت الدعوات اليها خلال المرحلة الأخيرة، على أن يصار في السياق نفسه إلى دعم “إعلان بعبدا” الذي يتكامل مع اتفاق الطائف، ويؤكد خير الله لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان “لقاء الجمهورية” لا يطرح سحب أي صلاحية من أي من الرئاستين الثانية أو الثالثة لصالح الرئاسة الأولى، بل سيبحث فقط في الإشكالات الدستورية ويبحث لها عن حلول تعطي رئيس الدولة القدرة على ممارسة صلاحياته، مؤكدا أن هذا اللقاء ليس ضد 8 ولا مع 14 آذار، بل سيقول أين الصح وأين الغلط في مختلف الأمور.