IMLebanon

بدء الإنتخابات التشريعية في إسرائيل.. وحزب “الليكود” يتراجع شعبيًا

natanyahu

 

فتحت لجان الاقتراع أبوابها في إسرائيل صباح الثلاثاء، في انتخابات تشريعية مبكرة ستحدد ما إذا كان بمقدور رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو الاستمرار لولاية أخرى في السلطة.

وأظهرت أحدث استطلاعات للرأي تخلف حزب “الليكود” الذي يتزعمه نتنياهو بأربعة مقاعد عن حزب المعسكر الصهيوني الوسطي.

ولا تستبعد الأرقام بالضرورة فرص نتنياهو في تشكيل الحكومة المقبلة، بعد انتخابات الثلاثاء، لكنّها تظهر تراجعًا في شعبية حزب “الليكود” الذي بدأ الحملة بثقة أكبر في بقائه في السلطة.

وفي الأيام الأخيرة، حذر نتنياهو من صعود حكومة يسارية في سلسلة من المقابلات وأمام عشرات الآلاف من أنصاره المتشددين في تجمع حاشد في تل أبيب. كما أكد الاثنين في مقابلة صحفية أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية ولن يسمح بإقامتها في حال فوزه بالانتخابات التشريعية.

وفي هذه الانتخابات يصعد نجم منافس نتنياهو إسحاق هرتسوغ، في استطلاعات الرأي بفضل حملة تعد بإصلاح العلاقات مع الفلسطينيين والمجتمع الدولي، وكذلك بتخفيف أعباء الطبقة المتوسطة الكادحة في البلاد.

ومن غير المتوقع أن يحصل أي جانب على أكثر من ربع الأصوات، لذلك فمن المرجح أن تعقب الانتخابات فترة مطوّلة من المفاوضات بشأن الحكومة الائتلافية المقبلة.

وقد يقوم بدور المرجح لكفة التحالفات حزب موشيه كاهلون الذي يترشح على أساس برنامج اقتصادي، يتعامل بشكل تقريبا مع القضايا المتعلقة بالأمور الحياتية، في حين يضع التحديات الدبلوماسية التي تواجه إسرائيل في مرتبة تالية.

أما الأحزاب العربية فقد شكلت لأول مرة قائمة انتخابية موحدة اختارت شعار “معا أقوى”، ودعت الفلسطينيين داخل الخط الأخضر للتصويت رغم دعوات المقاطعة.

وكان نتنياهو، دعا في أيلول الماضي إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، بعد أن فشل اليمين، وتيار الوسط الشريك الرئيسي له في الائتلاف الحاكم في حل خلافاتهما.