نفى خبراء فرنسيون موكلون بالتحقيق في وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، أن يكون أبوعمار قد توفي بسبب التسمم بمادة البولونيوم.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المدعي العام لمنطفة “نانتري” كاثرين دينيس، أن نتائج جديدة للبحث نفت فرضية وجود مادة “البولونيوم 210″ في الأيام التي بدأت خلالها العوارض بالظهور على الرئيس الراحل.
وأضافت دنيس، أن الخبراء متأكدين من أن نسبة مواد البولونيوم والرصاص في قبر عرفات والتي كانت في العينات التي أخذت هي بنسب موجودة في الطبيعة.
وأوضحت، أن الخبراء الفرنسيين لجأوا لفحص “المعطيات” الناتجة من الفحوص التي أجريت لعينات من بول عرفات عام 2004، ولم يجدوا فيها مادة البولونيوم.
وكان هؤلاء الخبراء ومعهم فريق روسي استبعدوا عام 2013 فرضية تسميم عرفات، فيما أكد خبراء سويسريون أن فرضية التسميم منسجمة أكثر مع ما توصلوا إليه من نتائج.