واصلت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الاستماع الى شهادة النائب والوزير السابق باسم السبع.
وقد بدأ اليوم الاستجواب المضاد له، فأعلن السبع ان “العلاقة بين الرئيس رفيق الحريري و”حزب الله” كانت تحكمها قنوات، وطالما ورد في النص الشيخ قاسم فيفترض أن يكون النائب نعيم قاسم ولكنني لست متأكدا”.
واشار الى “ان نتائج الإنتخابات النيابية كانت ستعيد رسم الخريطة السياسية في لبنان، وبالتالي سيتمكن الرئيس الحريري من العودة إلى الحكومة وفي كل الأحوال الرئيس اميل لحود كان سيبقى رئيسا للجمهورية”.
ورأى السبع ان “الحملة على الرئيس الحريري كانت خوفا من فوزه في الإنتخابات النيابية وعودته إلى رئاسة الحكومة”. وقال: “أنا هنا لأقدم ما أعرفه وأقسمت على قول الحق ولم أقسم على قول وجهتي السياسية”. وأكد ان الذي سحب الجيش السوري من لبنان هو دم رفيق الحريري”.
وردا على سؤال، اشار الى ان “الظرف السياسي الذي عشناه في لبنان في تلك المرحلة، وعندما تحدثنا قبل يومين عن أن 29 نائبا اعترضوا على التمديد من أصل 128، فهذا يعني ان الإدارة السياسية في لبنان كانت بيد جهة معينة معروفة”، معتبرًا أن القرار 1559 لم يكن ليتمكن من سحب السوريين من لبنان.
اضاف: “نتحدث عن مرحلة كان قد تم خلالها التمديد للحود لثلاث سنوات فكيف يمكن للحريري أن يأتي بشخص آخر؟.
وردا على سؤال، قال السبع: برأي دلول (وزير الدفاع السابق محسن دلول) كان هناك صداقة بين الحريري ووليد المعلم، ولكنني لا أعرف إذا كان هناك علاقة وطيدة بينهما. لقد كان معروفا أن للحريري حركته الخارجية لدى الجميع، وأمر طبيعي ان يكون على علم بوجود السفير السوري وليد المعلم”، مشيرا الى انه غادر قصر قريطم قبل الإجتماع أو بعده بقليل لأنني لم أحضره”.
وقال: “العنوان الأساسي الذي يعنيني هو حضور وليد المعلم إلى قريطم وأنني ناقشت هذا الأمر مع الرئيس الحريري”.