أعلنت حسابات تنتمي إلى تنظيم “الدولة الإسلامية ـ داعش” عبر “تويتر”، مسؤولية التنظيم عن ما وصفته بـ”غزوة تونس”.
ونشرت حسابات مؤيّدة لما وصفت بـ”غزوة تونس” بين عناصر “داعش”، مقطع فيديو تحت عنوان رسالة إلى أهل تونس تتوعّد فيه بتنفيذ عمليات إرهابية.
وقام أحد حسابات “داعش” بتبشير مؤيّديه بعمل ما في تونس الثلاثاء، قبل ساعات من عملية متحف باردو الإرهابية. وقال: “بشرى جديدة لمسلمي تونس وخبر صادم لكفار ومنافقي تونس خاصّة من العفنين أدعياء الثقافة والسخافيين. دولة الخلافة”.
وتوعد حساب أبو سياف القعقاع، تونس بمزيد من العمليات الإرهابية خلال الفترة القادمة، مؤكّدًا أنّ ذلك يأتي ردًا على ممارسات قوات الأمن التونسية بحق الحرائر “على حدّ وصفه”.
فيما رصد، حساب أحد مقاتلي التنظيم، أعداد القتلى من السياح، واصفًا إيّاهم بـ”قتلى الصليب”، ومعتبرا أن منفذي العملية من الشهداء “على حد قوله”.
كانت محطة إذاعة محلية، قد ذكرت أن 3 مسلحين هاجموا محيط البرلمان التونسي، واحتجزوا السائحين كرهائن في متحف “باردو”. وذكرت وزارة الداخلية التونسية في وقت لاحق مقتل 22 شخصًا بينهم 20 سائحًا.