حاوره مازن معوّض
رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب عاطف مجدلاني أن الحوار مستمر بين “حزب الله” وتيار “المستقبل”، مشيرًا الى أن بند السلاح وتدخل الحزب في سوريا ليس على جدول الحوار وذلك لأن القرار ليس بيدهم بل في طهران.
مجدلاني، وفي حديث لموقع IMLebanon.org ، رأى أن الحزب تراجع عن الكلام الأخير الذي صدر عن رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، لافتا الى أن الحوار مستمر في نفس الوتيرة.
وفي موضوع الملف الرئاسي، اعتبر أن العماد ميشال عون و”حزب الله” يعطلان نصاب الجلسات ويربطان الإستحقاق الرئاسي بالملفات الإقليمية، مضيفًا “انتخاب الرئيس ليس مرتبطًا بالخارج، بل المهم والمطلوب أن يقوم عون والحزب بالنزول الى المجلس وتأمين النصاب وأن يوافقوا على النظام البرلماني والمنافسة الديمقراطية، وقال: “عندها أعتقد أن لا مشكلة في أن يكون لدينا رئيس للجمهورية”.
ورأى مجدلاني أن تبني “حزب الله” لترشيح عون للرئاسة واعتباره مرشحهم ليس الا مناورة من قبلهم، مضيفًا “الحزب من خلال آدائه في الملف الرئاسي يظهر كأنه يريد استمرار الفراغ لأن الوضع الحالي يساعدهم في موضوع سلاحهم، وأيضًا بموضوع تورطهم في المعارك في سوريا حمايةً للنظام”.
وأضاف: “حزب الله يعلم أن عون لا يمكنه الوصول الى سدة الرئاسة، ولكن يستعمل الأمر كمناورة وهم قد أبلغوا البطريرك الراعي بأن حظوظ عون الرئاسية ضعيفة جدًا”، لافتا الى أن قرار الحزب في الأمور الاستراتيجية صادر من ايران وليس قرارًا ذاتيًا صادرًا من داخله، وقال: “لذلك لم ندرج هذا البند على جدول أعمال الحوار لأننا نعلم أن الأمر ليس بيده”.
وشدد على أن حماية الكيان اللبناني وحماية الوجود السياسي المسيحي في لبنان يكون بإنتخاب رئيس للجمهورية وانتظام عمل المؤسسات، داعيًا الى البحث عن آلية تمكن من انتخاب رئيس يكون لبنانيا 100%، فهذا الأمر يثّبت النظام الديمقراطي ويحمي الكيان والدستور والعيش الواحد”.