اعتبر وزير الإعلام رمزي جريج، ردا على سؤال يتعلق بالفراغ في رئاسة الجمهورية وكلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنه لم يعد في إستطاعته فعل شيء، وقال في حديث الى اذاعة “الشرق”: “كل واحد منا يمكنه ان يفعل شيئا، ولا يمكن أن نستسلم للأمر الواقع واستمرار الشغور في هذا المركز ينتج عنه تعطيل في عمل المؤسسات الدستورية الأخرى، وبذلك تفقد البلاد المركز الأساسي لنظامها”.
وأضاف: “نرى أن كل المؤشرات تدل على إستمرار هذا الشغور، لأن فريقا من النواب لا يحضر ولا يقوم بواجبه الدستوري بتأمين النصاب في الجلسات ليتم إنتخاب الرئيس”، ورأى ان “المجتمع اللبناني والشعب يمكنهم ممارسة ضغوط عليهم”، قائلا: “علينا ان نأمل بشيء ما ولا ننتظر أن تأتي الحلول من الخارج بل علينا إستعادة الملف من أجل القيام بواجبنا الديمقراطي”.
وعن إنعقاد الحوارات، قال جريج: “إن حصول الحوار أمر إيجابي في حد ذاته ولا أحد يتنازل عن موقفه، ربما أزال الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله” بعض التشنج وبعض مظاهره، بعد ذلك وصلوا إلى النقطة التي يريدون البحث فيها ألا وهي الإستحقاق الرئاسي ولا بد للفريقين من مقاربة هذا الإستحقاق”.
أما في ما يتعلق بموضوع القيادات الأمنية والخوف من الفراغ ولا سيما في قيادة الجيش، فقال: “إذا كان الخيار بين الفراغ والتمديد، فالتمديد أفضل الخيارات تجنبا للفراغ”.