أكد وزير الصحة وائل أبو فاعور أن لا ثأر طبقي ضد المستشفيات الخاصة وأصحاب المسشفيات، وقال: “لا يمكن أن نقبل الاشكال الحاصل مع مرضى وزارة الصحة على أبواب المسشفيات، ونشعر بأنه هناك اذلال وازدراء للمواطن الذي يأتي على إسم وزارة الصحة”.
أبو فاعور، وبعد لقائه اصحاب المسشفيات الخاصة، إعتبر أنه هناك قضايا عالقة مع المستشفيات، ولا يمكن ان تستقيم العلاقة بين النقابة والوزارة دون علاجها، مضيفًا “اي مواجهة بين الدولة والمستشفيات ستكون الغلبة للدولة”، وطالب بعض المستشفيات بالتوقف عن دفع الرشاوى للمراقبين.
وأشار الى أن المعاملة تختلف مع المريض الذي يأتي على حساب وزارة الصحة ويعامل بطريقة أقل قيمة من المواطن الذي يدخل وفي جيبه المال، متمنيًا أن تكون هذه الجلسة هي تأسيسية لبناء علاقة قوية مع النقبة ووزارة الصحة، ومضيفًا “سيف الرقابة سيبقى مرفوعاً فوق المستشفيات وما يهمنا هو كيف يتم التعامل مع المريض الفقير”.
وأضاف أبو فاعور: “لست مستعدًا لتقديم أي ثمن مجاني للمستشفيات اذا لم ألمس ايجابيات في المقابل منهم”، لافتا الى أن لا مانع لديه أن يشرك النقابة في التحقيقات التي تجريها الوزارة.
بدوره، اعتبر نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون أن اجتماع اليوم سيؤسس لعلاقة علمية وصادقة وواضحة، آملًا ان تكون الوزارة حاضنة للمستشفيات، مضيفا أن التشهير بالمستشفيات امر غير مقبول واثّر على العلاقة بين المستشفيات والوزارات وهو جو مفتعل.
ودعا المستشفيات الى البدء بخطوات ايجابية تشجع ابو فاعور ان يراعي مطالبها.