اكدت مصادر سياسية لصحيفة “اللواء” ان “زيارة رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون لرئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط وإن كانت رداً على زيارة قام بها جنبلاط إلى الرابية في 6 آب الماضي، فإنها أعقبت اللقاء الذي عقد في عين التينة بين رئيس المجلس النيابي نبيه برّي وعون، حيث جرى التطرق إلى جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، وإمكانية كسب الكتلة الوسطية التي يمثلها جنبلاط إلى جانب ترشيح عون، فيما لو جرى الاتفاق مع رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على تأمين النصاب إذا انحصرت المعركة بينهما، وهذا يقتضي سحب النائب المرشح هنري حلو”.
وأوضحت ان “برّي لم يبد حماساً لأخذ المبادرة تجاه حليفه جنبلاط، ووعد باجراء ما يلزم من اتصالات على ان يطرح الموضوع على عون مباشرة، باعتباره صاحب مصلحة”. لكن المصادر لم تشأ التطرق إلى “ما يمكن ان يكون حصل على هذا الصعيد والموقف الجنبلاطي من دعم عون في الرئاسة الأولى”.
ولفتت مصادر التكتل الى ان “ثلاثة مواضيع حضرت في لقاء كليمنصو وهي: انتخابات الرئاسة، تشريع الضرورة، والتمديد للقادة الأمنيين من ضباط الجيش وقوى الأمن الداخلي”.