ساهمت التراجعات القوية لأسعار النفط في الأشهر القليلة الماضية، ووصول الطاقة التخزينية في الولايات المتحدة إلى طاقتها القصوى نتيجة الفائض من المعروض في الأسواق، في الضغط على إنتاج النفط الضخري، في تسريح عشرات الآلاف من العمال والخبراء في قطاع النفط في الولايات المتحدة منذ نوفمبر الماضي.
وخلقت عمليات التسريح فرصة لشركة أرامكو السعودية لاستقطاب المواهب من جهة ووفر خيار عمل جديد للمسرحين الأميركيين من جهة أخرى.
وقد وسعت شركة أرامكو في الفترة الأخيرة نطاق المواهب التي تسعى لجذبها لتشمل النفط غير التقليدي في محاولة من السعودية للحفاظ على الموقع الريادي في مجال إنتاج النفط. وهناك أكثر من 35 وظيفة شاغرة في الشركة في هذا المجال.
وفي فبراير الماضي استقطب أحد إعلانات أرامكو لمهندس بترولي 160 طلبا بحسب موقع لينكد إن.
وقد أكد المتحدث باسم شركة أرامكو Nigel O’Connor أن الشركة تسعى لتوظيف المواهب باستمرار في مجالات متعددة ضمن قطاع النفط غير التقليدي لدعم استراتيجيتها وتأمين النمو المستدام”.
كما أشارت أرامكو في إحدى الوظائف المعروضة أن الشركة “لن تكون معروفة فقط في قطاعي إنتاج النفط والغاز التقليديين بل ستصبح رائدة في تطوير الغاز غير التقليدي طوال مدة هذه المشاريع”.
يشار الى أنه بحسب تقرير لـBARCLAYS هناك ثمانية آبار للغاز الصخري في السعودية فقط والمملكة تهدف لحفر مئة وخمسة وثلاثين بئرا خلال السنوات الثلاث المقبلة.