جدّد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، في مستهل جلسة مجلس الوزراء التي إنعقدت اليوم الخميس في السراي الحكومي، المطالبة بضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية، بعدما طالت فترة الشغور، وانعكس ذلك سلباً على عمل المؤسسات الدستورية كافة، باعتبار انّ لرئيس الجمهورية دوراً أساسياً في انتظام عمل هذه المؤسسات، لأنّه رأس الدولة وحامي الدستور ورمز وحدة الوطن.
وأوضح وزير الإعلام رمزي جريج، الذي تلا مقررات الجلسة بعد إنتهائها، أنّ سلام تطرق إلى موضوع اللبنانيين المبعدين من دولة الإمارات العربية المتحدة، وأنّه بحث مع رئيس حكومة دولة الامارات في هذه القضية، وقد نوّه الاخير بدور اللبنانيين في الامارات.
وأعلن جريج عن أنّ مجلس الوزراء وافق مجلس الوزراء على مشاريع مراسيم ترمي لتعيين افراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية في الملاك، وأنّ المجلس حدّد تاريخ 16 نيسان المقبل لمناقشة الموازنة العامة.
كما أقر المجلس التمديد لشركة سوكلين 3 أشهر، وارجأ البحث في موضوعي احالة جريمة بتدعي على المجلس العدلي والاساتذة المتعاقدين الى الاسبوع المقبل. ووافق على طلب وزارة الخارجية قبول ترشيح سفراء أجانب لدى لبنان.
الى ذلك، وقع سجال حاد خلال الجلسة بين وزير العدل اشرف ريفي ووزراء “حزب الله” على خلفية اتهامه الحزب بتبييض الاموال والتهرب من الضرائب. وقد ردّ وزراء الحزب على ريفي، قائلين إنّه لا يجوز الاتهام من دون ملفات، وإنّه اذا كان هناك من ملفات عليك تحويلها الى العدلية. إلا أنّ السجال انتهى بترتيب الوضع بينهما بعدما ساهم سلام بترطيب الاجواء بين ريفي وفنيش، كما لعب وزير الداخلية نهاد المشنوق ايضاً دوراً في تهدئة الوضع.