اعتبرت مصادر بارزة في كتلة المستقبل إن الحملة السياسية والإعلامية التي تخوضها قيادات حزب الله وقوى 8 آذار ضد الرئيس فؤاد السنيورة مكشوفة ومردودة، وهدفها شق صف الكتلة وتيار 14 آذار، وهذا لن يصل بأهدافه إلى نتيجة، والدليل أن بيان كتلة المستقبل أعاد تبني بيان 14 آذار في البيال، والموقف الأخير للرئيس سعد لحريري ألغى كل المقولات التي تروج لموقفين في تيار المستقبل.
وأضافت المصادر لصحيفة “الوطن” السعودية: “فات على قيادات 8 آذار أن من وتّر الأجواء هو من صعد إلى الرابية ليقول: لن نترك عون ولن نرضى بديلا عنه، وهذا ما أطاح بالأجواء الديموقراطية التنافسية. وأكد أن حزب الله يصر على عون أو لا أحد، وبالتالي فإن من يحاول تحميل السنيورة مسؤولية التصعيد السياسي كلامه مردود عليه.