دان “حزب الله” بشدة الجريمة الارهابية التي وقعت في قلب العاصمة التونسية وأسفرت عن مصرع العديد من الضحايا الابرياء ، معتبراً أنّها “حلقة في سلسلة اﻹرهاب الذي يطال الانسان والمقدسات والتراث ويضرب اﻷمن والاستقرار، ويشوه صورة الدين الحنيف ويمزق وحدة الأمة، ويهدّد مستقبل ابنائها وعيشهم الآمن والحر”.
الحزب، وفي بيان، لفت الى انّ “الارهاب لا يميز بلداً عن آخر أو طائفة عن أخرى أو مجموعة سياسية أو اجتماعية عن أخرى، إنّما يعمّم إرهابه وحقده على الجميع خدمة للعدو الصهيوني ومن يقف وراءهم من دول وقوى وأجهزة مخابرات”.
واكد البيان انّه “بات لزاماً على الجميع دولاً وأحزاباً ومؤسسات وقوى حية وعلماء ومفكرين وعموم الشعوب على امتداد العالم، وخصوصاً في منطقتنا العربية والاسلامية، الوقوف صفاً واحداً والعمل على المستويات كافة فكرياً وفقهياً وتشريعياً وسياسياً وإعلامياً في مواجهة اﻹرهاب والتكفير وﻷعماله الخطيرة وجرائمه الفظيعة ونتائجه المدمرة”.