قال رئيس الحكومة التونسي الحبيب الصيد، مساء أمس الأربعاء، إنّ منفذي الهجوم على متحف “باردو” هما كل من ياسين العبيدي وحاتم الخشناوي.
من جانبه، رجّح الناطق باسم وزارة الداخلية أنّ المهاجمين هما مواطنان تونسيان من دون الإشارة إلى الجهة التي ينتميان إليها.
ولم يضف المسؤولان التونسيان تفاصيل أخرى حول المهاجمين أو عن الجماعة التي ينتميان إليها.
من جهتها، أوردت صحيفة “الشروق” التونسية أنّ المدعو ياسين العبيدي يتحدر من منطقة ابن خلدون في العاصمة، أمّا حاتم الخنشاوي فيتحدر من ولاية القصرين.
وأشارت “الشروق” إلى أنّ الأخير اختفى منذ ثلاثة أشهر، وأنّه قد اتصل بعائلته باستعمال شريحة هاتف “جوال عراقية”، وقد اتصل والده بالسلطات الأمنية لإعلامهم بذلك.
وبحسب رئيس الحكومة التونسي الحبيب الصيد، فإنّ المهاجمين فتحا النار على السياح لدى نزولهم من الحافلة التي كانت تقلهم، قبل أن تنطلق مطاردتهم داخل أروقة المتحف والقضاء عليهم من قبل قوات الأمن التونسية.