اكد مسؤول حزبي في 8 آذار أن تنظيم داعش وجبهة النصرة عاجزان عن اختراق الحدود اللبنانية لأكثر من سبب أهمها:
الجيش اللبناني يمتلك أسلحة تمكنه من صد أي عدوان إرهابي على امتداد الحدود اللبنانية مع سورية.
الأهالي موجودون ويتابعون كل شيء وهم مستعدون لأي مساعدة في هذا الإطار.
ورأى المسؤول المذكور في حديث لـصحيفة “الأنباء” إن المسلحين الإرهابيين قاموا بمحاولات عدة لخرق الحدود لكنهم فشلوا وهم أصبحوا عاجزين عن هذا الأمر.
وبرأيه أن الجيش أثبت قدرته على حماية لبنان مستشهدا بتجارب عدة أهمها في رأس بعلبك وبريتال وقبلهما عرسال للتأكيد على صحة هذا المسار الذي يطمئن اللبنانيين عموما وأبناء البقاع الشمالي خصوصا.
من هنا يخلص السياسي المذكور وهو من البقاع الشمالي إلى القول إن الكلام عن المخاطر الإرهابية المحدقة بلبنان ما إن تذوب الثلوج لا يعدو كونه مجرد تهويل.
بتقديره أيضا ان الإرهابيين لن يتمكنوا من تحقيق أي خرق إذا ما صوبوا أعينهم على البقاع الأوسط تحديدا في محيط كفر زبد.
ولا يستبعد السياسي المذكور أن يبادر الجيش السوري وحزب الله إلى شن هجوم كبير على المسلحين في القلمون من الجانب السوري مما سيضعهم أمام خيارين:
الاختباء في الجرود وما يعنيه ذلك من شل لحركتهم وتعرضهم لمزيد من الضربات وحصر تواجدهم.
الهروب إلى الحدود مع لبنان الأمر الذي سيعني أن الجيش اللبناني سيكون لهم بالمرصاد.