– فنزويلا 56.3 مليار دولار هو مجموع القروض الممنوحة إلى كراكاس في التمويل المدفوع بالسياسة. لقد تم تقديم ما مجموعه 56.3 مليار دولار من الائتمان الصيني إلى فنزويلا، وهو ما يمثل حصة الأسد من إجمالي القروض البالغة 119 مليار دولار في التمويل من الصين إلى أمريكا اللاتينية منذ عام 2005، وفقا للأرقام الصادرة عن الحوار بين البلدان الأمريكية، وهي مؤسسة فكرية.
مخاطر الائتمان مرتفعة للغاية، حيث من المقرر لاقتصادها أن يتقلص بنسبة تصل إلى 7 في المائة هذا العام. التراجع في أسعار النفط الخام يضرب بقسوة قدرة كراكاس على تمويل ديونها.
الأسواق تحتسب احتمالاً بنسبة بنحو 90 في المائة في تخلف فنزويلا عن سداد ديونها على مدى السنوات الخمس المقبلة. قد يكون الإقراض الصيني، في الواقع، له أولوية لدى حاملي السندات الدولية، على اعتبار أنها مضمونة مقابل 450 ألف برميل نفط يوميا.
– الإكوادور 5.3 مليار دولار قيمة خط ائتمان من بنك التصدير والاستيراد الصيني: قدمت الصين خط ائتمان يبلغ 7.5 مليار دولار إلى الإكوادور في وقت سابق من هذا العام، مع مبلغ مهم قدره 5.3 مليار دولار قادمة من بنك التصدير والاستيراد الصيني.
كحال فنزويلا، تواجه البلاد ضغوطا شديدة في ميزان المدفوعات، تفاقمت بسبب تدني أسعار النفط إلى 60 دولارا للبرميل. وتشير تقديرات “كابيتال إيكونوميكس” إلى أن 7.5 مليار دولار ستسدد نحو 75 في المائة فحسب، من الفجوة المتوقعة في ميزان مدفوعات الإكوادور هذا العام، في حين إن إيجاد مصادر جديدة للتمويل، قد يكون أمرا صعبا نظرا لأسعار الفائدة المكونة من أرقام بخانتين على السندات السيادية، وعلاقة البلاد الضعيفة بمؤسسات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
– زيمبابوي مليارا دولار هو حجم صفقة منجم للفحم عام 2014 (أرادت هراري حزمة تبلغ عشرة مليارات دولار): قدمت الصين لزيمبابوي نحو ملياري دولار في خطوط ائتمان، لكنها أخذت تتسم بالفتور تجاه هذه الدولة الإفريقية.
“ساينوشور” وهي شركة التأمين الصينية الرائدة، رفضت ضمان قروض من مصارف الدولة الصينية لشركات في زيمبابوي، بسبب فشل هراري في سداد مبالغ متأخرة تبلغ قيمتها أكثر من 60 مليون دولار، وفقا لصحيفة إندبندنت زيمبابوي.
الرئيس روبرت موجابي كان يأمل في تأمين حزمة إنقاذ مالي بقيمة عشرة مليارات دولار، مع دفعة أولى تبلغ أربعة مليارات دولار خلال زيارة لبكين العام الماضي.
بدلا من ذلك، حصل على صفقة تبلغ قيمتها ملياري دولار لبناء مشاريع مستقبلية، هي منجم فحم ومحطات لتوليد الكهرباء وسدود مضمونة بإيرادات ضريبة التعدين زيمبابوي في المستقبل.
– الأرجنتين 19 مليار دولار تمثل إجمالي الإقراض إلى بوينس آيرس منذ عام 2005.
المخاطر السياسية
– أوكرانيا 18 مليار دولار في صورة تعهدات الاستثمار والائتمان لنظام ما قبل الأزمة. كانت أوكرانيا تتمتع بـ “شراكة استراتيجية” مع الصين، تحت إدارة رئيسها السابق المخلوع فيكتور يانوكوفيتش. وكانت بكين قد قدمت عشرة مليارات دولار في خطوط الائتمان إلى أوكرانيا، تليها ثمانية مليارات دولار أخرى في صورة استثمارات وتعهدات إقراض مرتبطة بالحكومة في أواخر عام 2013، وذلك وفقا ليانوكوفيتش ومسؤولين سابقين آخرين.
يبدو أن الأزمة في أوكرانيا قد عطلت المبلغ المقترح بمقدار ثمانية مليارات دولارات في الاستثمارات والقروض، في حين إن كييف تتخلف بشدة عن سداد قرض بقيمة ثلاثة مليارات دولار، تدعمه الحبوب التي وعدت بتصديرها إلى الصين، وذلك وفقا لتقارير. هناك قروض صينية أخرى تبلغ 3.6 مليار دولار قُدمت في عام 2012، للدفع بعملية تحويل الفحم إلى غاز من قبل “نفطوغاز” تعتبر قيد التفاوض، كما تقول الشركة.
– روسيا 30 مليار دولار هو تقدير الإقراض الصيني للشركات الروسية. الترتيبات المالية الروسية مع الصين يعتريها غموض تعززه العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، منذ بداية الأزمة الأوكرانية. ومع ذلك، يقدر كثير من المحللين أن القروض المدعومة من الدولة الصينية للشركات الروسية تزيد على 30 مليار دولار، وكثير منها مضمون تماما من شحنات النفط إلى الصين.
حتى مع تراجع الاقتصاد الروسي الذي تحركه أسعار النفط، يعتبر التخلف عن سداد ديونها للصين من غير المرجح، بالنظر إلى الاحتياطات الأجنبية القوية وناتج النفط في موسكو.
والواقع أن الخطر الرئيسي المرتبط بروسيا دبلوماسي أقل وليس خطرا ماليا: العلاقة الدافئة بين بكين وموسكو، قد تنفّر الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى.
– سريلانكا 1.5 مليار دولار هي قيمة تمويل الصين مشروع “مدينة الميناء” الذي وضع قيد الانتظار.
الرئيس السريلانكي الجديد، مايثريبالا سيريسنا أبلغ بكين الشهر الماضي، بأن بلاده ستراجع المشروع ويحتمل أنها ستعيد التفاوض حول سلسلة من مشاريع البنية التحتية ذات التمويل الصينى، وأبرزها التنمية التجارية لـ “مدينة الميناء” بقيمة 1.5 مليار دولار، يجري بناؤها على الأراضي المستصلحة قبالة كولومبو.
كما انتقدت الحكومة الجديدة أيضا الشفافية المتراخية وارتفاع التكاليف في المشاريع المدعومة من الصين التي تم تطويرها في عهد الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا، الذي طور علاقات وثيقة مع نظيره الصيني تشي جين بينج.
وتشمل هذه مطاراً دوليا ثانيا قريبا من بلدة راجاباكسا، وهو ذو استخدام قليل منذ افتتاحه في عام 2013، وهناك اثنان من أعمال التطوير لإنشاء ميناءين جديدين.