اتفقت دول الاتحاد الأوروبي أمس على تمديد عقوباتها الاقتصادية على روسيا حتى نهاية عام 2015، من خلال ربطها بالتطبيق الكامل لاتفاقات السلام المبرمة في مينسك.
وجاء في البيان الختامي للقمة أن رؤساء ورؤساء حكومات الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي “قرروا ربط مهلة العقوبات المفروضة على روسيا بالتطبيق الكامل لاتفاقات مينسك”، معتبرين أنه لا يمكن بحث الأمر قبل 31 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
وأضاف البيان أن “القرارات الضرورية ستتخذ خلال الأشهر المقبلة”، على أن تتخذ في حزيران (يونيو) خلال القمة المقبلة للاتحاد الأوروبي.
وكان رئيس مجلس أوروبا دونالد تاسك قال في وقت سابق إن رؤساء الدول والحكومات الـ 28 الأعضاء في الاتحاد “اتفقوا على أن مدة العقوبات ستربط بكل وضوح بالتطبيق الكامل” لاتفاقات مينسك التي نصت على وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا الانفصالي، “مع الأخذ في الاعتبار أن هذا الأمر متوقع في حلول نهاية 2015”.
وأضاف أن “القرارات اللازمة ستتخذ في الأشهر المقبلة”، مشيراً إلى أن القادة الأوروبيين أكدوا “استعدادهم لاتخاذ إجراءات جديدة إذا لزم الأمر”.
وكان الاتحاد الأوروبي تبنى العقوبات ضد روسيا في 31 تموز (يوليو) 2014 بعد إسقاط طائرة “بوينغ” تابعة لـ “الخطوط الجوية الماليزية” فوق شرق أوكرانيا، ثم شدّدها في 8 أيلول (سبتمبر) الماضي على خلفية موقف روسيا من النزاع في شرق أوكرانيا الموالي لها.