كشفت مصادر مطلعة في المعارضة السورية أن “أي دعوة للائتلاف للمشاركة في القمة العربية التي تستضيفها القاهرة لم توجه بعد”.
وأضافت المصادر لصحيفة “عكاظ” السعودية”، إن “قيادة الائتلاف تقوم باتصالات موسعة مع عدد من العواصم العربية المؤثرة للعمل على منع تمرير أيه محاولة لتبييض وجه نظام بشار الأسد، أو استبعاد الائتلاف خدمة لهذا النظام”.
وتابعت المصادر أن “هناك دول عربية مؤثرة أكدت لقيادة الائتلاف أن مقعد سوريا في القمة سيكون للائتلاف بصفته ممثلا شرعيا للشعب السوري وثورته”، مشيرة إلى أن “مسألة تمثيل سوريا في القمة هي العقدة الأولى والرئيسية التي تعترض القمة العربية قبل أيام من انعقادها”.
بالمقابل، كشف القيادي في “الجيش السوري الحر” في القلمون المقدم أبو يوسف لصحيفة “عكاظ” أن “الجيش الحر حقّق تقدما أمس قرب مدينة فليطة في منطقة جرود القلمون، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها من “حزب الله”. وأضاف : “هناك عدد كبير من الجرحى في صفوف قوات النظام”.