أكد وزير المالية الياباني تارو أسو أن بلاده قد تدرس الانضمام الي بنك للتنمية تقوده الصين إذا امكن ضمان آلية موثوق بها لتقديم القروض.
وهذه هي المرة الاولى التي تشير فيها طوكيو الي استعدادها للانضمام الي المؤسسة التي يقودها خصمها الرئيسي.
وقررت حوالي 30 دولة من بينها بريطانيا والمانيا المشاركة في البنك الاسيوي للاستثمار في البنية التحتية (إيه.آي.آي.بي) بينما حثت الولايات المتحدة -الحليف الرئيسي لليابان- الدول على التروي قبل الانضمام مشيرة الي مخاوف بشان الحوكمة والضمانات الوقائية البيئية.
وقال محللون ان البنك قد يكون منافسا لبنك التنمية الاسيوي وهو مؤسسة متعدد الاطراف مقرها مانيلا تهيمن عليها اليابان والولايات المتحدة والبنك الدولي.
وأكد أسو على الحاجة الي ان يكون لدى البنك الذي تدعمه الصين مجلس مديرين يتولى فحص والموافقة على طلبات الاقتراض على اساس كل حالة على حدة في اتخاذ القرار بتقديم قروض.
وأبلغ أسو الصحفيين بعد اجتماع لمجلس الوزراء “نطلب ضمانات للقدرة على تسديد الديون والاخذ في الاعتبار تأثيره (البنك) على البيئة والمجتمع.”
“قد ندرس الانضمام إذا وجدت آلية لضمان هذه المسائل. سنجري دراسة متأنية من وجهتي النظر الدبلوماسية والاقتصادية.” مضيفا انه إذا تحققت هذه الشروط “فقد تكون هناك فرصة لأن ندخل ونناقش. لكن حتى الان فإننا لم نسمع اي اجابات.”