أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف، ان واشنطن تختلف مع النظام في إيران وليس مع الشعب الإيراني، لافتة الى ان المفاوضات النووية تتعلق بالاستجابة لمطالب المجتمع الدولي.
هارف، وفي تصريح لقناة “الحدث” من سويسرا، اكدت انه لاتزال هناك قضايا عالقة بخصوص التوصل لاتفاق مع إيران من أبرزها تخصيب اليورانيوم، وقالت: “حل الملف النووي الإيراني مهمة رئيسية للرئيس باراك أوباما”، واضافت: “سنتشاور مع شركائنا لتبني موقف موحد بخصوص النووي الإيراني”.
ولفتت الى ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الايراني محمد جواد ظريف هما المفاوضان الرئيسيان.
واعتبرت ان التوصل لاتفاق سياسي مع ايران خطوة إيجابية، لافتة الى ان الوكالة الدولية ستلعب دورا مهما لمراقبة تنفيذ إيران للاتفاق. وأكدت سعي واشنطن لمنع إيران من الحصول على قنبلة ذرية.
وعن كلام كيري بشأن التفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد، اوضحت هارف ان الأخير قصد أن الحل في سوريا ديبلوماسي والتفاوض يكون مع النظام السوري وليس الأسد.