اشاد الرئيس ميشال سليمان بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن وحضّ الساسة اللبنانيين على التقيّد بالدستور والاسراع في انتخاب الرئيس والتزام تطبيق “إعلان بعبدا” واحترام القرار 1701 وعدم تعريضه لأي اهتزاز في ظلّ ما تتعرض له المنطقة من أعمال وحشية، شاكراً الجهد الدَولي، والفرنسي تحديداً، الذي يبدو أكثر حرصاً على انتظام عمل المؤسسات من بعض القوى اللبنانية، إذ أن معظم الدول ترسل جنودها إلى الجنوب اللبناني لحفظ الأمن في حين تعجز القوى المحلية عن الخروج من دوامة الفراغ وتتمنع عن انتخاب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورأس السلطات الأمنية، القضائية والدستورية.
سليمان، وخلال استقباله المنسقة الخاصة للمنظمة الدولية في لبنان سيغريد كاغ، أكد أن مصلحة لبنان تكمن في الالتزام التام بكل ما يقوله الدستور، لناحية عدم ابتكار اختراعات لادستورية لاقناع اللبنانيين بعدم خطورة الفراغ الرئاسي على الكيان اللبناني، والتهرب في شكلٍ غير مباشر من مسؤولية ترك البلاد من دون رئيس لأسباب غير مقنعة.
وأيد المطلب الطالبي الجامع لناحية ضبط الأمن أمام الصروح العلمية لمنع أي تهويل أو اعتداء على الجيل الشاب، الساعي إلى العلم على رغم قساوة الأوضاع المعيشية، متمنياً معالجة هذا الموضوع في أسرع وقت ممكن.
وأبرق سليمان إلى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي معزياً، متمنياً لتونس النهوض من كبوتها لأن الديمقراطية ستنتصر في نهاية المطاف على الارهاب وكل مشتقّاته.