طلب وزير العمل سجعان قزي “اجراء التحقيقات القصوى في قضية انتحار الخادمة البنغلادشية شنقاً في منزل مخدومها في طرابلس. وقد تبيّن للوزارة من خلال تحقيقات القوى الامنية والقضاء انّ “العاملة كانت تعمل لدى عائلة لبنانية مكونة من زوج موظف في مستشفى، وزوجة مدرسة ولديهمااربعة اولاد ثلاثة منهم في المدرسة والرابع طفلة ما زالت في البيت. لكنّ في المدة الاخيرة كانت العاملة تطالب بالعودة الى بلدها واولادها وقد امتنعت عن تناول الطعام واذ بها تنتحر شنقاً”.
وطلب قزي “التوسع في التحقيق، لأنّه كان يفترض بأصحاب المنزل ان يتصرفوا بشكل انساني، اذ لا يجوز احتجاز عاملة وهي ام من دون اعلام مكتب الاستقدام او وزارة العمل لكي يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة”.
وقال انّ “اعتبار الحادث عملية انتحار لا يكفي لإغلاق ملف التحقيق، وسيعقد اجتماعاً خاصاً الاثنين المقبل لدرس كيفية مواجهة هذه الحالات في ضوء تكرار عمليات الانتحار”.