ناصر عارف
بلغ عدد الصناديق الاستثمارية الوطنية والأجنبية، التي تعمل في سوق دبي المالي 1675 صندوقاً، وذلك وفقاً لأحدث الإحصاءات، التي أصدرها سوق دبي المالي مع نهاية الشهر الماضي، الأمر الذي يعكس مدى التطور، الذي شهده عمل هذه الشريحة من المستثمرين، خلال السنوات الثلاث الماضية.
ولا تتوفر معلومات عن حجم رؤوس الأموال، التي تديرها هذه الصناديق إلا إحصاءات غير رسمية قدرتها بأكثر من 6 مليارات دولار.
ترتيب
ووفقاً لمتابعة خاصة لـ«البيان الاقتصادي» فإن الصناديق الاستثمارية الأجنبية العاملة في سوق دبي المالي تحمل جنسية 50 دولة حول العالم، إضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتتصدر الولايات المتحدة الأميركية قائمة الدول الأكثر استثماراً في سوق دبي المالي، من خلال 502 صندوق، تلاها جزر سيمان، ونحو 120 صندوقاً تحمل الجنسية الأيرلندية و117 من كندا، و114 صندوقاً من بريطانيا، و45 صندوقاً من أستراليا.
عربياً
على مستوى دول الخليج تتصدر القائمة البحرين بنحو 33 صندوقاً تليها السعودية بنحو21 صندوقاً استثمارياً، ثم سلطنة عمان 17 صندوقاً، والكويت 12 صندوقاً، و9 صناديق من قطر.
وتصدرت الأردن الدول العربية بنحو 9 صناديق، تلتها مصر 8 صناديق. وتستهدف هذه الصناديق بحسب سياستها الاستثمارية المعلنة تنمية رأس المال، وتحقيق عوائد للمستثمرين عن طريق الاستثمار في مجموعة مختارة من الأدوات المالية المتنوعة ذات السيولة العالية المتداولة في دولة الإمارات خاصة.
تعد الصناديق التابعة لبنك أبوظبي الوطني الأكثر نشاطاً في الأسواق المحلية، حيث تقوم مجموعة إدارة الأصول التابعة للبنك بإدارة أصول تتخطى قيمتها مليار دولار أميركي (3.67 مليارات درهم)، كما توفر مجموعة الأصول التابعة للبنك خدمات اختيارية وغير اختيارية، إضافة إلى خدمات استشارية إلى الأفراد من ذوي الدخل المرتفع، وإلى المستثمرين المؤسسيين.
علاوة على ذلك تقوم المجموعة بتوفير خدمات شاملة شخصية، التي تم تصميمها خصيصاً لملائمة استثماراتهم ومتطلبات رفع التقارير.
