اعلن النائب أحمد فتفت في حديث لصحيفة “اللواء” أنه “ظهر بوضوح أن هناك انزعاجاً كبيراً من إعادة تفعيل قوى 14 آذار وإنشاء المجلس الوطني خلال احتفال البيال الذي حضره عدد كبير من الشخصيات السياسية من جميع الطوائف، سيما وأنه كان هناك تمثيل شيعي له وزنه، وبالتالي هذا ما سبب انزعاجاً للبعض الذي قام بشن حملة عدائية، لم تفاجئنا، لأنها ليست المرة الأولى من جانب “حزب الله” وحلفائه، وهذا لن يؤدي إلى شيء من الذي يعمل له هذا الفريق، لا بل على العكس من ذلك فقد رأينا في محطات عديدة كيف أن هذه الحملات التخوينية ارتدت على أصحابها”.
وأضاف ان “ما يقوله الرئيس فؤاد السنيورة نتيجة تنسيق كامل بينه وبين الرئيس الحريري، فلا شيء يصدر عن كتلة “المستقبل” إلا بالتنسيق الكامل مع الرئيس الحريري، ولن تنجح محاولاتهم تالياً بإعادة عهد الوصاية والتبعية عندما كان السوريون يمارسون ضغوطاً على الرئيس الشهيد رفيق الحريري لإبعاد مقربين منهم عن المسرح السياسي، مع أن “حزب الله” أبلغنا في الـ2006 أنه المقرر الأمني البديل من السوري وهذا ما يسعى الحزب للقيام به اليوم، لكننا نعرف جيداً أن المشكلة ليست عند “حزب الله”، بل عند إيران، في وقت تعمل قوى 14 آذار على مواجهة المشروع الفارسي في المنطقة”.